فارس احلامي

!! صدفة عجيبة ان يكون فارس احلامي هو نفسه فارس احلام نيكول سابا

طبعا لو نفس الشخص هتبقى كارثه بكل المقاييس .. لانه و بدون ادنى شك مؤهلات نيكول للحصول عليه لا مجال لمنافستها

فهضطر انسحب بهدوء تاركة لها الفارس والساحه كلها

ولكن فرضا فاني اعتقد او بمعنى أصح آمل ان يكون هناك "فوارس " كتير من هذا النوع

!! طبعا عشان منخسرش بعض انا وهي

بتفرج ع الناس من برا .. شايفه بعيني حقايق مرة
ده بيحب دي علشان حاجة .. ودي بتحبه عشان مضطرة
جمبها بس عنيه على غيرها .. مبيعملش حساب مشاعرها
بالنسبالو مجرد لعبة .. اول مـا اتملكها كسرها
فارس احلامي الـلي ف بالي
نفسي ميجرحنيش
وميرتاحش الا فـ احضاني
ابدا ميخونيش
لو هيعيش العمر عشاني
يومها عشانه هيعش
وابقي جمبه ومعااااااه
هيا كمان وياه مكبوتة .. شايفة عمايله ومش مبسوطة
ساكتة عشان المركب تمشي .. غصب عنها مهي مربوطة
لو بالصدفة يوم فرحها .. بعد شوية يادوب يجرحها
بقي ده اللي زمان ياما وعدها .. يعمل كل اللي يريحها
فارس احلامي الـلي ف بالي
نفسي ميجرحنيش
وميرتاحش الا فـ احضاني
ابدا ميخونيش
لو هيعيش العمر عشاني
يومها عشانه هيعش
وابقي جمبه ومعااااااه

من تحت اللحاف

! من المؤسف ان يكون امامي يوم طويل لنفسي ولا افعل فيه شيئا
افكر في كثير من الاشياء المفيدة التي يمكن ان اقوم بها
وكثير من الاشياء التي احب القيام بها
واخرى يجب علي فعلها ولكني " اماطل " نفسي كثيرا
.. اتحمس للفكره .. تعجبني .. اريد ان افعل كذا وكذا ... نعم بالتاكيد
.... !! ولكن

!لا ادري لا اريد ان اقوم من السرير

خواطر ليليه

اجلس وحيدة في ركني المفضل بالبيت الذي يكاد أن يكون الدائم
..في سريري
شاردة أفكر
اشعر أني أفكر كثيرا جدا وأرهق نفسي بأفكاري
!!تظل تكثر وتكثر إلى أن تصبح أكثر من أحداث يومي نفسه

بل من أحداث حياتي كلها
تزداد أفكاري عددا و عمقا وتعقيدا وتحليلا
لا اعرف من أين جاءتني هذه العادة الغريبة
هل هي مكتسبه ؟ أم فقط اعتدت عليها ؟ هل تعلمتها في وقت ما ؟
أم ولدت بها هكذا ؟ هل أحبها ؟ هل اكرهها ؟ هل أستطيع التخلص منها ؟؟
لا أجد جوابا لكل تساؤلاتي ولكني لا أتوقف عن التفكير
استعيد شريط أحداث يومي واحلله
!!وربما شريطي الأسبوعي ! وأحيانا تلك الأحداث منذ الأعوام
..
لا اشعر أنني بحاله جيدة
ولا يوجد سبب يجعلني حزينة
ولكن لم يحدث شيء يجعلني سعيدة أيضا

><

سكــــــــــــــون

لا أشعر بشيء
كل شيء يمر حولي .. يتحرك ويدور
!! وأنا لا أشعر بشيء

أقوم بدور المتفرج فقط .. أشاهد .. أتابع
لم تعد الأحداث تؤثر في
لا تدمع عيناي لمشاهد الألم
ولا تسعد بمشاهدة الفرح
لا ينتظر قلبي أي وعود
ولا يرقص فرحا إذا جاءته الورود
لم أعد أرى أي شيء .. ولا أشعر بأي شيء
فكل شيء أمامي سواء
..
..
! في حالة سكون

لا تعليــــق

عندما تؤلمنا الحقائق وتصفع يد الواقع وجه احلامنـا
فلا تعـليـق يليق

( بريــــــــــــــــد )
اذا ماتت رسالتك في بريدهم
ولم يصلك الرد
فاعلم انك قد مت في قلوبهم
قبل موت الرسالة في البريد

( بــــــــــــــحـر )
كنت اظن ان البحر يكتم الاسرار
فكنت اقف كل يوم امامـه
اسرد عليه حكايتك من الالف الى اليـــاء
الى ان استيقظت ذات صباح
على صوت ضجيج المدينة
تتحدث عنك وعني !
حتى انت يا بحر ؟

( هـــــــــــــــمــــوم )
بعض الهموم من شدة ثقلها
نشعر بحجمها كالجبال الراسيات بنا
فيخيل الينا عند الحزن
اننا نحمل جبال الارض فوق ظهورنا واكتافنا

فننحني بلاحدود

( اصـــــــــــــوات )
للحنين صوت
و للحزن صوت
و للفراق صوت
و للفرح صوت
و للقاء صوت
و للوداع صوت
و للسقوط صوت
و للانكسـار صوت
و للهزيمة صوت
و للانتصار صوت
وحده الموت يأتي بلا صوت
ويمضي بلا صوت

( صــــــــــرخـــــة )
تصرخ احلامنا
حين يشتد ضغط الواقع عليها
وتصرخ قلوبنا
حين يشتد ضغط العقول عليها
وتصرخ ليالينا
حين يشتد ضغط الحنين عليها
ويصرخ كل هؤلاء
حين تنتهي الحكاية بالفشل

( فـــــــــــــرااااغ )
يرعب الفراغ كدائرة مفرغة
نلف في اركانها بلا اقدام
ونتطاير في فراغها بلا اجنحة
وقد ننطق من اول ثغرة ضوء تلوح
لنا في جدار الفراغ
الى الابداع
او ..الى الضياع

( وهــــــــــــــــــــم )
أحببتك جدا
لدرجة اني بكيت خلفك بشدة
ظنا مني ان دموعي ستجرفك نحوي
كنت واهم
وادركت بعد ليال من البكاء المر
ان من ترحل به رياح الواقع
لا تعود به بحور الحنين ابدا